تزدهر أشجار الفستق في المناطق ذات المناخ الدافئ والجاف، لأنها تتطلب الكثير من ضوء الشمس وتربة جيدة التصريف. يمكن زراعتها من البذور، لكن معظم المزارعين التجاريين يستخدمون الأشجار المطعمة للتأكد من أن الفستق ذو جودة عالية. يصل ارتفاع أشجار الفستق عادة إلى 2 إلى 3 أمتار، وهي ذات عمر طويل، وتعيش بعض الأشجار حتى 200 عام.
أحد أكبر التحديات التي يواجهها المنتجون في زراعة أشجار الفستق هو الري. يحتاج الفستق إلى الكثير من الماء، لكنه أيضًا عرضة لتعفن الجذور إذا كانت التربة رطبة جدًا. وللتغلب على هذا التحدي، يستخدم العديد من المزارعين الري بالتنقيط، مما يسمح لهم بالتحكم في كمية المياه التي تتلقاها الأشجار. والتحدي الآخر الذي يواجهه المزارعون هو الآفات والأمراض. شجرة الفستق حساسة لعدد من الآفات. كما أنها عرضة للأمراض الفطرية.
يستخدم المزارعون أساليب مختلفة لحماية محاصيلهم، بما في ذلك استخدام المبيدات الحشرية ومبيدات الفطريات. كما يقومون أيضًا بمراقبة أشجارهم عن كثب لاكتشاف أي علامات مبكرة للآفات أو الأمراض.من العوامل المهمة والمؤثرة على طول عمر شجرة الفستق هي طريقة زراعتها وبناء حديقة الفستق. ولزراعة الشتلات يجب أن تكون التربة خصبة وتحتوي على العناصر الغذائية الكافية، كما يجب زراعة الشتلات على مسافة مناسبة من بعضها البعض. أفضل مسافة لزراعة شتلات الفستق هي أربعة أمتار في أربعة أمتار. تساعد هذه المسافة القياسية بين الأشجار على عملية التمثيل الضوئي وتحسين حساسية الأشجار للضوء وبالتالي تساعد على زيادة عمرها الافتراضي.هناك أنواع مختلفة من أشجار الفستق، على سبيل المثال (شجرة أكبري، كله قوچي، أحمد آغاي، وغيرها)، ولكل منها خصائصها الفريدة. بعضها يتحمل الجفاف، والبعض الآخر أكثر مقاومة للأمراض. من المهم اختيار مجموعة مناسبة للمناخ وظروف التربة الخاصة بك.